نحن مركز جودة الحياة للتوحد يقدم خدمات متخصصة لفئة شباب اضطراب طيف التوحد
فكرة مختلفة في جوهرها فريدة من نوعها تهدف للتوطين المجتمعي وتجويد أنماط الحياة والشباب واليافعين من ذوي اضطراب طيف التوحد تعنى بالأشد منهم مرورا بذوي اضطراب الطيف المتوسط وصولاً الى الحالات البسيطة منهم.
كلمة رئيس المركز
يقدم مركز جودة الحياة للرعاية النهارية خدماته لحالات ذوي اضطراب طيف التوحد الذين يتجاوز أعمارهم (12) الثانية عشر فما فوق.
إن تقدم المركز مرهون بما تقدمونه من اقتراحات وآراء وتوصيات عبر منصات التواصل الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية والدعوة موجهة لكل واحد منكم أن تشاركوننا في تحقيق رؤية وأهداف ورسالة المركز
سميرة بنت عبدالله الفيصل
التأسيس
تأسس مركز جودة الحياة للرعاية النهارية بمبادرة من صاحبة السمو الأميرة/ سميرة بنت عبدالله الفيصل بن فرحان آل سعود بتاريخ 22/4/1440هـ لتقديم أنشطة الرعاية النهارية لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تسجيله في وزارة التجارة والاستثمار في ذلك الوقت تحت رقم 1010501033 ليقدم خدمات متطورة للمستفيدين في بيئة إيجابية تمكنهم من الاعتماد على قدراتهم من خلال وجود كوادر بشرية مؤهلة.هذا وقد حصل المركز على الترخيص النهائي من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ، وكالـــة الوزارة للتاهيل والتوجية الاجتماعـي، ادارة التاهيل الاهلــي برقم (381) تاريخ 2-6-1443ه الموافق 5-1-2022م
الرؤية
بيت خبرة ريادي متفرد بمخرجاته محليا وعالميا في مجال التأهيل والتدريب والاستشارات لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد
الرسالة
السعي لتقديم خدمات متطورة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد في بيئة إيجابية تمكنهم من الاعتماد على ذواتهم من خلال آليات مناسبه بشرية مؤهلة. السعي لتوفير بيئة عملية بحثية سليمة للنهوض بالمجتمع من خلال افضل البرامج التدريبية وورش العمل. السعي لتقديم كافة الاستشارات الداعمة لأسر الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد. العمل وفقا لمعايير الجودة العالمية مع الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد ليكون المركز مثالا يحتذى به.
الأهداف
- توفير الدعم الشامل اجتماعيا ونفسيا وصحيا وتربويا لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد ودمجهم في المجتمع من خلال برامج المركز المختلفة (التأهيلية والرياضية والمهنية والمهارات العقلية والأنشطة الخارجية....وغيرها).
- تدريب الكوادر الوطنية المتخصصة للتعامل مع شباب ذوي اضطراب طيف التوحد ورفع كفائتهم.
- تطوير الخدمات المقدمة لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد واسرهم من خلال عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل والمحاضرات العلمية المتخصصة.
- تطوير الخدمات المقدمة لشباب ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال تكوين شركات مع خبرات محلية وعالمية متخصصة في مجال التوحد.
- تطوير الجوانب العاطفية والاجتماعية لدى شباب اضطراب التوحد ومنحهم الثقة اللازمة من خلال توفيرفرصة التعايش اليومي بحرية اختيارية.
منظومة متكاملة تجمع بين الأدوات النفسية والممارسات والمداخل العالمية التي اثبتت تأثيرها الإيجابي في التأهيل والتدريب وتنمية المهارات والقدرات للمصاب من ذوي اضطراب طيف التوحد.
نظام التشغيل في المركز
يقوم المركز على آلية تشغيل تتناسب مع طبيعة الاعمار الملتحقة به حيث أن أعمار الشباب الملتحقين بالمركز من (الثانية عشر فما فوق) من شباب اضطراب طيف التوحد، وهؤلاء الشباب فى حاجة ماسة إلى محاكاة البيئة الطبيعية التى يعيشونها داخل بيئتهم من حيث الأثاث و نمط المعيشة و بذلك يشعر كل شاب بالراحة النفسية الأسرية وذلك بهدف التفاعل مع المجتمع.
- يقدم المركز خدمات تأهيلية بهدف دمج الشباب في المجتمع الصغير وهو الأسرة والمجتمع الكبير وهو العالم الخارجي حيث يتم التركيز على تحليل القيود الجسمية و الوظيفية التى تفرضها الاعاقة على أجسام الشباب و فهم تأثيراتها النفسية وفهم الخبرات السابقة وتحليل التفاعلات الاجتماعية والنمو الإنفعالى للشباب من خلال تنمية التواصل الإجتماعي مع الأشخاص المتعاملين معهم ومع مستجدات الامور في المجتمع الخارجي عنهم.
- يهتم مركز جودة الحياة اهتماماً خاصاً بالتأهيل للعيش المستقل من خلال تعايشهم داخل بيئة متفاعلة وإعادة الطمأنينة في نفوسهم وإعادة التجريب لكل ما يحيط بهم, شريطة ألا يعرضوا إلى تجارب سلبية تحمل الفشل والخوف والقلق والتردد والإنسحاب من المجتمع وتتضمن الانشطة اليومية التي تحمل اهم سلاح لنجاحها وهى الإبتسامة والإحتواء من المربيين والمعلمين والإخصائيين فقد خلق الله الانسان بحواس قريبة وحواس بعيدة والحواس البعيدة هى المتعارف عليها من سمع وبصر وشم ولمس وتذوق وهى تعمل بشكل آلي مع الأنسان إذا نمت الحواس القريبة نموها الطبيعي والحواس القريبة هى (العطف – الهدوء – الإحتواء النفسي – الطمأنينة – التسامح) والحواس القريبة نجدها كلها معنوية ويطلق عليها حواس الرحم أو الحواس المكتسبة فهي تنمو نمواً كاملاً قبل الميلاد وذلك إذا لم تعمل الحواس القريبة كاملة – لاتعمل الحواس البعيدة بشكلها الإنساني ,فربما يسمع الإنسان ولكن يفقد الحس العاطفي في السمع وهو الإدراك السمعي وربما يبصر إلا أنه يفقد الادراك البصري أو الحس البصري العاطفي ,فنحن بمركزنا نركز على أن استدراك الحواس القريبة المعنوية فهي خُلقت مكتسبة إلا أنها تحتاج إلى صبر في تأسيسها نركز على دعم شبابنا بالاحتياجات المهمة للمخ عن طريق الانشطة المختلفة منها نشاط الاعتماد على الذات الذي يتضمن إعداد الوجبات – التعامل مع الملابس – و التعامل مع الاجهزة المنزلية الغير خطرة فكلما زاد اعتماد الشاب على نفسه في رعايته الذاتية كان ذلك مؤشراً للسعادة (دون أن يتحول النشاط الى روتين أو تلقين يومي يصاحبه الثواب والعقاب) وإرشاد أسرهم إرشاداً نفسياً و تربوياً.